Examine This Report on النقد في العمل
Examine This Report on النقد في العمل
Blog Article
يعد المنهج النفسي من المناهج النقدية الحديثة التي تقوم على أسس ومعايير علمية محددة، تقرأ النصوص الأدبية من خلالها وتقاس بها جودتها وقيمتها، وعلى الرغم من أن المنهج النفسي يتصل اتصالًا وثيقًا بعلم النفس إلا أنّ تحليل الآداب من خلاله لم يتجاوز حدود النظرية الفكرية، لا سيّما أن القراءة من خلال هذا المنهج تحتاج إلى إمعان دقيق بتفاصيل حياة الأديب وإلمام وافٍ بتفاصيلها ووقائعها، بالإضافة إلى آثاره ونتاجاته الإبداعية التي قد يعتريها شيء من الصنعة والغموض، لذلك فقد اختلف النقاد في ردة فعلهم تجاه المنهج النفسي بين مناصر ومؤيد له وبين معارض ومناهض لدراسة الأدب من خلاله.[٢١]
على الرغم من أنّ الدارسين قد أرجعوا بدايات المنهجية العلمية في النقد النفسي إلى طه حسين، إلا أن جماعة الديوان كان لها الفضل الأول في احتضان هذا المنهج والعمل على تطويره وتنميته حتى استوى على النحو العلمي الذي جعله صالحًا للتطبيق العملي على النصوص من مختلف عصور الأدب العربي، لاسيما أن عبد الرحمن شكري وهو أحد رواد مدرسة الديوان وأبرز أعضائها كان قد استثمر معطيات علم النفس في دراسة الشعر وتحليله، كما كانإبراهيم المازني أول من طبق هذا المنهج على شخصية ابن الروسي في مقالة له.[٥]
تأكد أنَّك على دراية كافية في موضوع النقد قبل أن تبدأ بالحديث، وإذا كنت تجهل بعض الأمور قل أنَّك لست متأكداً منها.
في مثل هذه الحالات، حاول إيجاد الفرص للتطوير الشخصي وممارسة التفكير النقدي بشكل استقلالي. قد تحتاج إلى العمل على إقناع زملائك ومسؤوليك بأهمية التفكير النقدي وقيمته في بيئة العمل.
يمكننا أن نرى النقد السلبي كفرصة لإثبات أنفسنا وتحقيق أهدافنا.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
يعد المنهج النفسي منهجًا شاملًا تتفرع عنه الكثير من المسارات العلمية التي تتعلق بتتبع مراحل نمو الإنسان المختلفة، بالإضافة إلى عمليات الربط والتحليل الناجمة عن ربط الأدب بالواقع وتحليله للكشف عن الخفايا السيكيولوجية للأديب.[٢٨]
يجب أن نتعلم أيضًا كيف نتعامل مع النقد بشكل هادئ ومحترم، دون أن ندخل في مناقشات عاطفية أو تصفية حسابات شخصية.
أولاً، يجب أن نتذكر أن النقد السلبي ليس بالضرورة انتقادًا لشخصيتنا بل قد يكون مجرد رأي أو تقييم لسلوكنا أو أعمالنا. من المهم أن نفصل بين النقد الشخصي والنقد الموجه لأفعالنا، وأن نتعلم كيف نستفيد من النقد لتحسين أنفسنا وأعمالنا.
إذا كان الانتقاد خالياً من الجانب الإيجابي أو محاولة للإحباط إياكم أن تظهروا أثر ذلك عليكم، لأن هذا سيجعلكم عرضة لاستغلال هذه النقطة من الأشخاص السلبيين، لنقل أنَّكم تضعون فلتراً للكلمات عند أذنكم لا يسمح بمرور الكلمات الجارحة وينتقي ما هو مفيد (ما هو مفيد وليس ما يعجبنا) إنَّه أمر صعب لكنه مهم للغاية.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نغير نظرتنا السلبية تجاه النقد. بدلاً من اعتباره هجومًا على شخصيتنا، يجب أن نراه كفرصة للتحسين والنمو.
لا يمكن أن تدور عجلة العمل أو عجلة الحياة دون أن يتعرض الشخص للانتقاد أو يضطر إلى انتقاد الأشخاص المحيطين به، حيث أنَّ دائرة النقد جزء لا يتجزأ من كل عمل أو علاقة، فالكاتب يعرض إنتاجه أمام النقاد ليعرف أين أخطأ وأين أصاب، والمدير يقوم بتوجيه ملاحظاته إلى الموظفين والعاملين تحت إشرافه، لكن كيف يمكن أن مقالات ذات صلة يكون الانتقاد مفيداً وخارجاً عن دائرة التجريح؟!
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.